Search

Custom Search

Friday, January 4, 2008


كنت انظر الى الصور المعلقة حولي و اتأمل فيها...
كنت أتأمل في جمال حبيبي...
في عينيه الخضراءالتي تشبه في لونها الاوراق الناضرة التي تبرق من جمالها,
وفي وجهه الملائكي الناصع البياض وخدوده الحمراء وشفتيه وشعره البني الفاتح..
. ولكن عندما نظرت في عينيه وجدنها تضحك وتبكي.. تعجبت من هذين الاحساسان المتناقضان,
لكني شعرت انه يضحك لفرحته برؤيتي وعودتي للتأمل فيه والكلام معه,
وكان يبكي لحزنه الشديد علي وعلى حالي المتدهور وحياتي التي بلا معنى ولا أمل..
كأنه كان يقول لي:"حبيبتي اني اريدك لي..لي وحدي..لاتنشغلي بالزحام واجلسي معي و لو للحظات..عودي الي و انا ساعطيكي كل الحب والحنان اللذان لن تجديهما مها بحثتي.."
كان يحتضني بعينه.. لقد شعرت حينها اني لا شئ وكنت في خجل شديد
فكيف جعلت صوره حولي في كل مكان ونسيت ان اضعهم في اهم مكان... لم اضعه في قلبي.. تركته واقف على بابي سنين طوال و اتجاهله.. يغني لي اغاني الحب واسد اذني عن سماعه..يترجاني ان اعود اليه واحجر قلبي واقول لا........ فكيف كنت بهذه القسوة.... وقتها انهارا قلبي وعيني بالبكاء المر..وشعرت بانه يوجد من يضمني الى صدره ويشعرني بالحب والراحة الشديدان .... فهذا الاحساس كنت دائمة البحث عنه..ابحث عن الحب الحقيقي و انسى من ابتدع و خلق الحب ..ابحث عن الحنان و انا بعيدة عن صاحب الحنان...
حبيبي اشتقت اليك
اشتقت للحديث معك وسماع صوتك الحنون
اشتقت للمسة يدك والنظر في عينيك
كم قضينا معا وقتا رائعا
و ارتويت من فيض حبك الغزير
كم من المرات دق قلبي
وشعرت بالدفئ في وجودك
كان حبك يملأ كياني
يغمر كل عقلي و قلبي
عندما كنت أتأملك, كنت أنسى الوجود
أعيش في عالم من خيالي وصنعي
عالم كنت فيه أميرة وانت ملكي
عالم تملأؤه الورود واللالئ
فيه الطيور تغرد مبتهجة
والحب يعزف أحلى ألحانه
ينشد نشيد حبنا
أما الان.. لايعزف الا ألحان الشوق والحنين
ألحان الحزن والألم من الفراق
ألحان يأس وخوف من عدم اللقاء
فهل يا ترى سيظل يعزف هذا دائما
أم سيعود بأفراحه وألحانه الرائعة
وهل ان عاد سيكون لاحياء حبنا أم لحب جديد
اني انتظرك ايتها الالحان
انتظر ان تطفئي في داخلي لهب الاشتياق
وتشعلي من جديد دفئ الحب و الارتواء